الدواء المشار إليه هو “ميدروكسي بروجيستيرون” (Medroxyprogesterone)، وهو يستخدم في التحكم في الولادة (Birth Control). يتم إدارته بواسطة حقنة وريديّة تُحقّن كل ثلاثة أشهر.
هذا الدواء له تقييم فعالية جيد يبلغ 9 من 10، مما يشير إلى أنه فعّال في منع الحمل. وافقت لجنة الاستخدامات الطبية الأمريكية (UIC) على استخدامه في 4 نوفمبر 2012.
من بين الأشخاص الذين تم وصف الدواء لهم 12 شخصًا، ويتمتع الدواء بتقييم أساسي (base score) يبلغ 6.47، مما يشير إلى أنه لديه تأثير إيجابي متوسط على المرضى.
من خلال استعراض المريضة، نجد أنها تعتبر الدواء فعّالًا للغاية وتوصي به للآخرين. تحدث عن تجربتها الشخصية مع الدواء، حيث أشارت إلى أنها استخدمته لمدة تتراوح بين عامين إلى ثلاث سنوات، وأنها لا تلوم الدواء على الآثار الجانبية التي شعرت بها. وتذكر أنها اكتسبت بعض الوزن، لكنها أرجعت ذلك إلى نمط حياتها الغذائي وقلة ممارستها للرياضة، وليس للدواء بشكل مباشر. كما أشارت إلى أن طبيبها أخبرها بأن الدواء قد يؤثر على كثافة العظام، لذا تتناول مكملات الكالسيوم القابلة للمضغ يوميًا، وحتى الآن فإن عظامها بحالة جيدة للغاية.
ومن أهم النقاط التي أشارت إليها المريضة هي عدم وجود الدورة الشهرية. كانت تعاني من آلام شديدة ونزيف غزير في السابق، لكن الآن ليس لديها دورة شهرية على الإطلاق، باستثناء بعض النزيف البسيط الذي يحدث أحيانًا ولكن بشكل نادر جدًا ويستمر ليوم واحد فقط.
بناءً على هذه المعلومات، يمكن القول بأن “ميدروكسي بروجيستيرون” (Medroxyprogesterone) يعتبر خيارًا فعّالًا لمن يبحثون عن وسيلة للتحكم في الولادة بعيدًا عن الطرق النمطية مثل حبوب منع الحمل. تجربة المريضة توضح فوائد الدواء وكيف أنها استفادت كثيرًا من استخدامه، وتشجع الآخرين على تجربته أيضًا.