الدواء الذي تم ذكره هو “ميدروكسي بروجيستيرون”، والذي يستخدم في تنظيم الحمل، حيث يتم إعطاؤه عادة عن طريق الحقن. يعتمد تقييم فعالية الدواء على تجارب المرضى، ويبدو أن نتائج الدراسات تشير إلى فعالية جيدة لهذا الدواء في منع الحمل، إذ أشار أحد المرضى إلى أنه بعد التحول إلى استخدام الحقن كل 12 أسبوعًا بدلاً من كل 3 أشهر، لم يلاحظ أي نزيف وقد مرت أكثر من سنتين منذ ذلك الحين.
على الرغم من فعالية الدواء في منع الحمل، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية. على سبيل المثال، يشير المريض إلى ألم معتدل في منطقة الحقن لمدة 2 – 3 أيام بعد الحقن، وهو أمر يمكن التعامل معه بسهولة ولا يشكل مشكلة كبيرة.
من ناحية أخرى، يلاحظ المريض تأثيرًا سلبيًا على بشرته، حيث كانت بشرته واضحة إلى حد ما ويصفها بأنها عادية – مختلطة قبل بدء استخدام الحقن، لكنه يعاني الآن من دهون شديدة في البشرة وحب الشباب المعتدل، والذي يزداد سوءًا في كل مرة يتلقى فيها الحقن.
عمومًا، يعبر المريض عن رضاه الكبير عن استخدام “ديبو”، مشيرًا إلى أنه بالرغم من بعض الآثار الجانبية، إلا أنه يعتبر الدواء فعالًا ورخيصًا بالمقارنة مع الأقراص اليومية الأخرى المستخدمة في تنظيم الحمل.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل “اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية” في 24 مايو 2016. وقد وُصف الدواء 7 مرات على الأقل، مما يشير إلى شيوع استخدامه في الممارسة السريرية.
من الجدير بالذكر أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، وخاصة فيما يتعلق بالآثار الجانبية المحتملة وتحديد الجرعة المناسبة والجدول الزمني للحقن.