يعتبر دواء “ميدروكسي بروجستيرون” من العقاقير الطبية المستخدمة في وسائل منع الحمل. يُعد هذا الدواء من الأدوية التي تعتمد على الهرمونات في عملها، حيث يحتوي على نسخة صناعية من هرمون البروجستيرون الأنثوي. يُستخدم هذا الدواء لمنع الحمل، وذلك عن طريق إيقاف الإباضة (إطلاق البويضة من المبيض) وتغيير بطانة الرحم لتقليل احتمالية انغراس البويضة المخصبة.
فيما يتعلق بتجربة المريض مع هذا الدواء، أشار إلى أنه لم يواجه أية مشاكل تتعلق بحدوث حمل غير مرغوب فيه، مما دفعه لتقييم فعالية الدواء بـ 3/10. على الرغم من ذلك، كانت تجربة المريض بشكل عام سلبية للغاية. تلقى المريض الجرعة الأولى في 19 سبتمبر، ومن ثم بدأت فترة الطمث في 14 أكتوبر واستمرت لمدة 21.5 يوماً. بعد توقف النزيف لمدة 2.5 يوم، عاد النزيف مرة أخرى واستمر لمدة 10 أيام إضافية. وبذلك، في فترة 34 يوماً، نزف المريض لمدة 31.5 يوماً.
أشار المريض إلى أن هذه التجربة كانت مرهقة للغاية وأثرت سلبياً على حياته اليومية، حيث شعر بأن هرموناته خرجت عن السيطرة. بالإضافة إلى ذلك، كان يتلقى علاجاً لحب الشباب باستخدام سبيرونولاكتون، إلا أن حب الشباب الكيسي عاد بشدة بعد بدء استخدام ميدروكسي بروجستيرون. وعبر المريض عن أسفه لتجربة هذا الدواء قبل استشارته لطبيبه المختص، حيث كان يفضل التعامل مع وسيلة منع الحمل الواحدة (الواقي الذكري) بدلاً من استخدام طريقتين في نفس الوقت. واعتبر المريض أن تجربته كانت سيئة للغاية ولا يستطيع الانتظار حتى يختفي تأثير الدواء، خاصة أنه لم يتلقَ سوى جرعة واحدة فقط.
من حيث فعالية الدواء، قام المريض بتقييمه بـ 3 من 10، مشيراً إلى أن الدواء لم يحقق له النتائج المرجوة بشكل كامل. تمت الموافقة على استخدام دواء ميدروكسي بروجستيرون من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (UIC) في 16 نوفمبر 2016، ومنذ ذلك الحين تم وصفه للمرضى خمس مرات.
بناءً على المعلومات المتاحة، يبدو أن دواء ميدروكسي بروجستيرون يقدم حلولاً فعالة لمنع الحمل، ولكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية السلبية مثل اضطرابات الدورة الشهرية وزيادة حب الشباب الكيسي، مما يؤثر على جودة حياة المريض. لذا، يُفضل استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدام هذا الدواء لضمان ملاءمته للحالة الصحية الفردية ولتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.