الدواء المذكور هو “ميدروكسي بروجستيرون”، وهو من مشتقات البروجستين الصناعية التي تستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يتم تقديمه عادة عن طريق الحقن أو الأقراص، ويعمل عن طريق تقليل نسبة الهرمونات التي تؤدي إلى نضوج البويضات وتغيرات في بطانة الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضات المخصبة.
بالنسبة لاستخدامه كوسيلة لمنع الحمل، فقد حصل على تقييم فعالية يبلغ 10 نقاط من قبل المريضة المستخدمة، مما يعكس فاعليته العالية في منع الحمل. وفي الواقع، قد يعمل بشكل جيد مع العديد من النساء بدون حدوث زيادة في الوزن، كما هو مذكور في تقييم المريضة.
مع ذلك، يجب أن يتم تناوله بحذر وتحت إشراف الطبيب المختص، حيث أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل النزيف الغير اعتيادي أو تغيرات في الدورة الشهرية، كما تم ذكره من قبل المريضة التي استخدمته. علاوة على ذلك، قد يؤدي تخفيف الطبقة البطانية للرحم إلى بعض التغيرات الطبيعية في الدورة الشهرية، ولكن يمكن تصحيحها عن طريق تناول بعض حبوب الاستروجين كما تم ذكره في التقييم.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والمستحضرات الصيدلانية في 13 نوفمبر 2016، وقد تم وصفه مرتين حتى الآن. يتم احتساب تصنيف الأساس للدواء بناءً على تقييمات الفعالية والآثار الجانبية، ويبلغ 8.074493293 نقطة، مما يعكس جودته وفاعليته كعامل منع الحمل.
في الختام، يجب على الأفراد الذين ينوون استخدام “ميدروكسي بروجستيرون” كوسيلة لمنع الحمل التحدث مع الطبيب لتقييم فوائد ومخاطر استخدامه بالنسبة لحالتهم الصحية والشخصية. قد يكون الدواء فعالًا للكثيرين، ولكن يجب النظر في العوامل الفردية والتوجيهات الطبية قبل بدء الاستخدام.