الدواء المشار إليه هو “ميدروكسي بروجستيرون”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل إفراز الهرمونات التي تساهم في تحرر البويضات وتغيير بطانة الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة ويقلل من احتمال حدوث الحمل.
من خلال استعراض المريضة، يتبين أنها بدأت باستخدام حقن منع الحمل في عام 2013، وكانت تبلغ من العمر 20 عامًا آنذاك. تجربتها كانت سلبية بشكل عام، حيث كان لديها آثار جانبية مزعجة. بينما كانت الحقنة مفيدة في منع الحمل وعدم حدوث الدورة الشهرية خلال فترة الاستخدام، إلا أنها تسببت في آلام الرأس الشديدة خلال الأسبوع الأول من استخدامها، واستمرار النزيف الخفيف خلال الشهر الأول، تبعه انخفاض في المزاج إلى حد مخيف خلال الأسبوع الثالث.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 2 من 10، مما يشير إلى أن تأثيره لم يكن فعالًا بشكل كافي لها. وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل الجهة المعنية في تاريخ 01 نوفمبر 2013، وتم وصف الدواء أربع مرات.
يجب مراجعة الطبيب قبل تناول أو التوقف عن استخدام أي دواء، وخاصة بالنسبة للأدوية التي تؤثر على الهرمونات كمنع الحمل، حيث أن الاستجابة لهذه الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج المريضة لتجربة عدة أنواع حتى تجد تلك التي تتناسب معها دون تأثيرات جانبية كبيرة.