الدواء المذكور هو “ميجيسترول”، والذي يستخدم لعلاج النزيف غير الطبيعي الناتج عن اضطرابات في الرحم. وتُظهر مراجعة المريضة أنها تعاني من تأثيرات جانبية خطيرة جدًا بعد استخدام هذا الدواء، حيث ظهر النزيف بعد 45 يومًا من الاستخدام، وتزايد وزنها، وزيادة في الغضب، بالإضافة إلى تساقط الشعر. تجربتها مع الدواء كانت سيئة للغاية. علاوة على ذلك، بعد استخدام البروجستيرون بجرعة 200 ملغم لمدة 9 أيام، استمر النزيف، وتعتزم المريضة توقيف البروجستيرون بعد 14 يومًا ومراقبة ما سيحدث.
رغم أن هذا الدواء قد تم تصريحه من قبل اللجنة الدوائية المتميزة في تاريخ 10 مايو 2015، وقد وصف 17 مرة، إلا أنه يبدو أن تقييم فعاليته من قبل المريضة كان منخفضًا (تقييم بنسبة 5 من 10). يمثل هذا التقييم إشارة واضحة إلى أن الدواء قد لا يكون فعالًا بشكل كافي لعلاج حالة المريضة، بالإضافة إلى وجود آثار جانبية خطيرة.
بالنظر إلى هذه المعلومات، يجب على المريضة التواصل مع الطبيب المعالج فورًا لمناقشة التأثيرات الجانبية التي تعاني منها واستكشاف الخيارات العلاجية البديلة المناسبة لها. كما يُنصح دائمًا بتجنب تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب المعالج، حتى لا تتفاقم الحالة الصحية.