العقار الذي تم ذكره هو ميثيلفينيدات، وهو يستخدم عادة في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD). يعتبر ميثيلفينيدات أحد الخيارات الدوائية المهمة لمعالجة هذا الاضطراب، وقد أظهرت الدراسات فعاليته في تقليل الأعراض المرتبطة به.
تجربة المريض الذي استخدم ميثيلفينيدات لأكثر من 6 سنوات تعكس تأثيراته المتعددة عليه. يشير المريض إلى أن العقار كان الأكثر فاعلية بالنسبة له مقارنة بالعقاقير الأخرى التي جربها، وخاصةً الكونسيرتا. ومع ذلك، يعرب عن بعض الاحتياجات السلبية مثل الشعور بالانفصال والهدوء في بعض الأحيان، وهو أمر يعتقد أنه ناتج عن الدواء بدلاً من خصائص شخصية. يصف المريض نفسه عادةً بأنه صاخب وودود، لكن يشعر بأنه يتغير عندما يكون في مواقف فردية.
من الجدير بالذكر أنه تم تصنيف فعالية هذا العقار بتقدير 8 من 10، مما يوحي بفعاليته الجيدة في علاج ADHD. كما أنه تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الجهات الصحية المختصة في تاريخ 12 مارس 2012، وقد تم وصفه 21 مرة حتى تاريخ الآن.
بشكل عام، يمكن القول إن ميثيلفينيدات هو خيار مهم في علاج ADHD، ويجب على المرضى الذين يستخدمونه مراقبة التأثيرات الجانبية والتواصل مع الطبيب المعالج لضبط الجرعة وضمان أقصى استفادة من العلاج.