الدواء المعروف باسم ميثيلفينيدات هو عبارة عن عقار يستخدم لعلاج اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، المعروف بـ ADHD بالإنجليزية. يقوم الدواء بتحفيز الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز عند الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب.
تجربة المريض الذي تم التحقق منها تكشف عن تأثيرات مختلفة لهذا الدواء. بدأ المريض استخدام الدواء منذ سن الثامنة والعشرين، ولكنه أصبح معتمدًا عليه بشكل كبير خلال فترة الدراسة في الجامعة. على الرغم من أن الدواء ساعده في التركيز والانتباه، إلا أنه أدى إلى الاعتماد الزائد عليه، وظهور مشاكل نفسية مثل الاكتئاب.
بالرغم من أن الدواء كان فعالًا في مساعدة المريض على التركيز، إلا أنه يبدو أن الآثار الجانبية النفسية كانت مشكلة متزايدة مع مرور الوقت، مما دفع المريض إلى البحث عن طرق للتخلص من الاعتماد عليه بمجرد انتهاء فترة الدراسة.
تحدث المريض عن الشعور بالحزن والتفكير السلبي والانزعاج الزائد الذي ظهر بعد تناول الدواء لفترة طويلة. يُظهر ذلك أهمية متابعة استخدام الدواء بواسطة متخصصين في الصحة النفسية لتقييم الفوائد والمخاطر بشكل دوري، وتوفير الدعم اللازم للمرضى.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية هو في 1 أبريل 2016، مما يعني أنه يعتبر دواءًا معتمدًا رسميًا لعلاج اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه.
على الرغم من أن الدواء قد أعطي تقييمًا فعّالا بمعدل 3 من 5 من قبل المريض، إلا أنه من الواضح أن الآثار الجانبية النفسية والاعتماد الزائد عليه قد تجاوزت الفوائد المرتبطة به، مما يشير إلى ضرورة التوازن بين الفوائد والمخاطر عند وصف هذا الدواء.
في النهاية، يجب أن يتم تقديم الدعم اللازم للمريض لتقييم خيارات العلاج البديلة والتخفيف من الاعتماد على الدواء بشكل تدريجي وتحت إشراف طبي مختص.