الدواء المذكور هو “ميثيلفينيدات”، وهو يستخدم في علاج اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه (ADHD). يعتبر ميثيلفينيدات جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم محفزات الجهاز العصبي المركزي.
تقييم المريض الذي استخدم الدواء لمدة ثلاثة أيام يشير إلى تحسن ملحوظ في القدرة على العمل والتركيز، حيث شعر بتقليل واضح في الحركة العشوائية مثل دق القدمين والانزعاج، وتحسن في القدرة على الحديث وبدء المحادثات. كما لاحظ تحسنًا في القدرة على التفكير قبل التصرف، ولكن مع بعض الهيجان في بعض الأحيان، وتواجهه ارتجافات خفيفة في اليدين. يبدو أن الدواء يحتاج وقتًا نسبيًا ليظهر تأثيره الكامل، حيث يستغرق ما بين 40 دقيقة إلى ساعة ونصف للبدء في العمل، ولكنه يستمر لمدة تصل إلى 4-5 ساعات بعد ذلك.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفرعية للأدوية (UIC) في تاريخ 13 يوليو 2013، وهو قد وصف للمريض 8 مرات حتى الآن. تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 7 من 10، مما يشير إلى تأثير إيجابي وملحوظ على الأعراض.
يتميز الدواء بقاعدة تأثير (Base Score) تبلغ حوالي 5.281756229، وهذا يعكس تقدير الفاعلية والسلامة الأساسية للدواء بشكل عام.
هذه المعلومات توفر نظرة شاملة عن تأثير الدواء ميثيلفينيدات في علاج ADHD، وتعكس تجربة محددة لمريض معين وتقييمه لهذا الدواء في إدارة الأعراض المرتبطة بالاضطراب.