الدواء المذكور هو “ميثيلفينيدات” (Methylphenidate)، وهو يستخدم في علاج اضطراب فرط النشاط وفرط الحركة (ADHD)، وهو أحد الأمراض النفسية الشائعة التي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. يعد هذا الدواء جزءًا من فئة العقاقير المعروفة باسم محفزات الجهاز العصبي المركزي (CNS stimulants)، والتي تعمل عن طريق تعزيز توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي تلعب دورًا في التركيز والانتباه.
تمت مراجعة هذا الدواء بواسطة أحد المرضى الذين استخدموه، حيث أشار إلى تجربته مع استخدام “ريتالين” (Ritalin)، وهو اسم تجاري آخر لميثيلفينيدات. وأوضح أنه تم تشخيصه بفرط النشاط وفرط الحركة (ADHD) في سنواته العشرين، وتم وصف جرعة عالية له من الدواء، إلا أنه بعد ذلك تم تغيير الدواء إلى عقار بتأثير مستمر أكثر.
يتميز الدواء بفعاليته حيث قيّمه المريض بدرجة 10، مما يشير إلى تأثيره الإيجابي على تحسين أعراض ADHD التي كان يعاني منها. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (UIC) في تاريخ 31 مايو 2010.
يتزايد استخدام هذا الدواء حيث تم وصفه 17 مرة، مما يشير إلى اعتماد الأطباء عليه كخيار علاجي فعّال لمرضى ADHD. ويمكن أن يعزز الاستخدام المتكرر للدواء من ثقة الأطباء والمرضى في فعاليته وسلامته.
يعد هذا الدواء جزءًا أساسيًا من خيارات العلاج لمرضى ADHD، لكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه وضبط الجرعات وفقًا لاحتياجات وتحسن المريض وفقًا لتوجيهاته الطبية.