الدواء المذكور هو “ميتوبرولول”، ويستخدم للوقاية من الصداع النصفي. يعتبر هذا الدواء فعالًا في الحد من تكرار الصداع النصفي لدى معظم المرضى. يقدم مراجعة من مريض يبلغ من العمر 46 عامًا، يعمل في وظيفة مجهدة كمحامي مساعد في ميامي. على الرغم من طبيعة عمله الإجهادية، إلا أنه بدأ يعاني من الصداع النصفي الذي تم تشخيصه العام الماضي، دون وجود أعراض مسبقة. تم وصفه بدواء “أميرج” لعلاج الصداع النصفي الحاد، الذي يبدو فعالًا بالنسبة له. ولكنه لاحظ أن “أميرج” يسبب له الإرهاق أكثر من اللازم ولا يدوم فترة طويلة مقارنة بـ “ميتوبرولول”، الذي يعتبر فعالًا جدًا في الوقاية من الصداع النصفي. تم وصفه بجرعة 50 ملغ من “توبرول” (الاسم التجاري لميتوبرولول) بصيغة تحرير ممتد لمدة 60 يومًا، وأيضًا لمعالجة ارتفاع ضغط الدم بشكل معتدل. بعد 61 يومًا من استخدام الدواء، لم يعاني من أي حالات صداع نصفي سيئة، وحتى الحالة الطفيفة التي ظهرت مؤخرًا تم علاجها بنصف جرعة من “أميرج” واختفت فوراً. على الرغم من ذلك، لاحظ ظهور أحلام غريبة، ولكنه يعتبرها مقبولة، ويشير إلى أنه يجب دائمًا مقارنة الفوائد بالمخاطر عند استخدام أي دواء. يشجع المريض الآخرين على تجربة هذا الدواء، مشيرًا إلى فعاليته.
تاريخ توافر الدواء الموافق عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية هو 14 نوفمبر 2015. وقد تم وصف الدواء هذا العدد من المرات، حيث تجاوز العدد الإجمالي 29 وصفة.
يتميز هذا الدواء بتقييم فعالية عالٍ، حيث يمنحه المريض تقييمًا يبلغ 10 من 10. النقطة الأساسية (Base Score) لهذا الدواء تبلغ 8.469379704، مما يشير إلى أنه يعتبر خيارًا فعالًا وموثوقًا للعديد من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم.
مع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، وخاصةً لتقييم الجرعة المناسبة والتفاعلات الدوائية المحتملة.