“مولّاري في رحلتها” هو عمل أدبي يتناول قصة الفتاة البالغة من العمر ثمانية ونصف سنة، مولاري ماكدونالد، والتي تواجه تحولًا كبيرًا عندما تعلم أن والديها ينوون الانتقال إلى مكان جديد. السيدة لوري ب. فريدمان وتامارا شميتز، الرسامة، هما العقلان وراء هذا الإبداع الأدبي الذي يأخذنا في رحلة عاطفية ومثيرة.
تبدأ القصة بانزعاج مولاري الحقيقي والغضب الكبير الذي يسكنها عندما تعلم بأن عائلتها ستنتقل إلى مكان آخر. تعتبر هذه الردة الفعل الانفعالية المتسارعة طبيعية لطفلة في هذا العمر، حيث تظهر القلق والاستياء من فقدان أفضل صديقة لها، ماري آن، التي تعد العالم بأسره لها.
عند وصول مولاري إلى بيتها الجديد على طريق ويش بوند، تبدأ المشكلات في التكاثر. غرفتها صغيرة جدًا، والفتاة المجاورة تظهر بأنها ليست بالشخص اللطيف. ولكن، يظهر جوي، الذي يعيش في الجوار أيضًا، ليعكس صورة مختلفة تمامًا. بالرغم من أنه لا يرسم أظافره، إلا أنه يمتلك مهارات فريدة مثل سرد النكات، مساعدة القطة في تعلم الحيل، وعرض كيفية ركوب السكيتبورد. تتغير حياة مولاري بشكل كبير عندما تبدأ في الاستمتاع بوقتها مع جوي، حتى تنسى الاتفاق الذي قطعته مع ماري آن بألا تصادق أصدقاء من الجنس الآخر.
ومع ذلك، يظهر التحدي الحقيقي عندما تأتي ماري آن في زيارة. هل ستضطر مولاري للاختيار بين أفضل صديقة لها وصديقها الجديد؟ هذا هو السؤال الذي يثير التوتر والحيرة في نفوس القراء.
يندرج الكتاب تحت فئة الأدب الشبابي، وهو يستهدف فئة القراء الصغار والمتوسطين، حيث يتيح لهم الوصول إلى عوالم جديدة وتجارب مشوقة. صدر الكتاب عن دار داربي كريك في يناير عام 2005، مما يضفي عليه الأصالة والتاريخ.
من خلال توجيه الضوء نحو رحلة مولاري، يقدم الكتاب دروسًا حياتية حول التغيير، وكيف يمكن للصداقات الجديدة أن تثري حياة الإنسان. يعكس الكتاب تفاصيل واقعية ومشاعر عميقة، مما يجعله مصدرًا قيمًا للقراء الصغار الذين يتعلمون كيفية التعامل مع التحولات في حياتهم.