موكسيفلوكساسين: تقييم سلبي وآثار جانبية

الدواء المذكور هو “موكسيفلوكساسين” وهو يستخدم في حالات التهاب العين التي تسببها البكتيريا، مثل التهاب الملتحمة. ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء يُصنَّف ضمن فئة العقاقير المعروفة باسم مُضادات البكتيريا الفلوروكينولونية.

على الرغم من فعالية هذا الدواء في التعامل مع التهابات العين البكتيرية، إلا أن هناك تقارير من بعض المرضى تفيد بتجارب سلبية معه. ففي تقييم أحد المرضى، أشار إلى أنه واجه تأثيرات جانبية شديدة بعد استخدامه. حيث أبلغ عن جفاف العين، وحكة شديدة، ورغبة في حك العين، إضافة إلى احمرار شديد للعين، ودوخة شديدة، ورؤية غير واضحة، وألم، وتدفق مستمر للدموع من العينين، وحرقان، وحساسية شديدة للضوء، حتى لم يستطع تحمل ضوء البيت، ورؤية غير واضحة بعد وضع القطرات في العين. وقد قرر المريض وقف استخدام الدواء والعودة إلى الطبيب لتجربة شيء مختلف.

تقييم فعالية الدواء تبلغ درجة واحدة فقط من أصل عشرة، مما يشير إلى تجربة سلبية شديدة من قبل المريض المعني.

تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في تاريخ 23 نوفمبر 2015. وقد وُصف هذا الدواء أربع مرات حتى الآن، وهو مرتبط بتقييم قاعدي يبلغ حوالي 6.55.

من الواضح أن هذا التقييم السلبي يجب أن يُنظر إليه بجدية، ويجب على الأطباء أن يكونوا حذرين وينظروا في الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تواجه المرضى أثناء استخدام هذا الدواء. قد تتطلب تجارب مثل هذه إعادة النظر في استخدام هذا الدواء وتوجيه المرضى نحو بدائل أكثر أماناً وفعالية.