الدواء المذكور هو موكسيفلوكساسين، وهو عبارة عن مضاد حيوي ينتمي إلى فئة الفلوروكينولونات، والتي تُستخدم عادة في علاج العدوى البكتيرية. واحد من استخداماته الشائعة هو في علاج التهاب الجيوب الأنفية، والذي يشير إليه المريض في تقييمه.
تجربة المريض تظهر تأثيرات مختلطة للاستخدام المكثف لهذا الدواء. في البداية، يبدو أنه تحسنت حالته بشكل ملحوظ بعد الجرعة التي تناولها لمدة 10 أيام خلال عام واحد، دون تذكر أي آثار جانبية بارزة. ومع ذلك، بعد تناوله جرعة لمدة 7 أيام لعلاج التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن، بدأ يعاني من آثار جانبية خفيفة مثل الغثيان والدوخة، والتي تخفي في حالة تناول الدواء بعد الطعام. ومع مرور الوقت، ظهرت آثار جانبية أكثر خطورة مثل الصداع الشديد الذي استمر لمدة يومين، والتعب الشديد، وآلام العضلات والأربطة والمفاصل. يشير المريض إلى أنه على الرغم من فاعلية الدواء في مكافحة العدوى، إلا أن آثاره الجانبية يمكن أن تكون شديدة، ولكن يطمئن بأنها تتلاشى خلال بضعة أيام.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي (UIC) كان في 30 مايو 2013. وعدد مرات وصف الدواء كان 25 مرة، مما يشير إلى استخدامه الشائع في السياق الطبي.
يجب على المرضى الذين يتناولون هذا الدواء أن يكونوا على دراية بآثاره الجانبية المحتملة، وعلى الفور يُبلغون مقدمي الرعاية الصحية في حال حدوث أي أعراض غير مرغوب فيها. ينبغي للأطباء أيضًا أن يكونوا حذرين في وصف هذا الدواء وفقًا لحالة كل مريض، ويجب مراقبة التأثيرات الجانبية والاستجابة للعلاج بعناية.