“موقع القبر: رواية من التشويق والغموض، للكاتب روبرت بارنارد”
“موقع القبر: رواية من التشويق والغموض” هو عمل أدبي يتميز بقلم المبدع روبرت بارنارد، ويقدم نظرة مميزة وحادة على عالم الجريمة. الرواية تقدم تصوّرًا مثيرًا لأحد أكثر العائلات اضطرابًا في عالم أدب الجريمة، عائلة “كانتيلو” في مدينة ليدز بإنجلترا. لوصف العائلة بأنها اضطرابية يعتبر أمرًا غير كاف، فهل هناك شخص في العائلة هو قاتل؟
تتمحور القصة حول “كلاريسا كانتيلو”، الرائعة المبصرة، التي اعتقدت على ما يبدو أن أحد أبناء عمومتها، “ميرلين دوشيرتي” البالغ من العمر ستة عشر عامًا، في خطر. فقد أرسلته إلى الإختباء في إيطاليا، بعيدًا عن بقية عائلته. وأخبرتهم أنه قد مات، لأنه كان أمرًا أكثر أمانًا بهذه الطريقة. الآن، بعد وفاة “كلاريسا”، عاد “ميرلين”، الذي أصبح محاميًا ناجحًا وموظف حكومي يعيش في الخارج، إلى ليدز ليطالب بميراثه. ولكن أولاً، عليه أن يثبت هويته. هل هو حقًا “ميرلين” أم، كما يشكك بعض أقاربه الذين لم يرهم منذ فترة طويلة، هل هو محتال؟
“ميرلين” لا يمانع في تأكيد هويته، لكنه يرغب على الأقل في الانتقال إلى المنزل الذي تركته له عمته “كلاريسا” في وصيتها، بينما يتعرف على بعض أقاربه. وربما يحمل المنزل بعض الدلائل على ماضي العائلة “كانتيلو”. فما هو السر العائلي الرهيب الذي أثار الخلافات بين الأمهات والبنات، وبين الأزواج، مما جعل الجيل الأصغر حتى يملأه الخوف؟ إذا اكتشف “ميرلين” الحقيقة، التي دُفِنت تحت عقود من الخداع، فقد يكون حياته في خطر مرة أخرى.
“ميرلين” يجب أن يبدأ من البداية إذا أراد أن يجد الإجابات. فكل الطرق تبدو تقود إلى جده، الرجل العجوز الذي كان مصدر خوف ومعاناة لعائلته، “ميرلين كانتيلو” القاسي الذي كان مشهورًا في العائلة بأنه مصدر للخوف والكراهية. على الرغم من أن الرجل العجوز الذي تسبب في الكثير من الألم لعائلته توفي منذ سنوات، إلا أن شره ما زال يعيش. هناك شخص ما يريد القضاء على “ميرلين” الشاب. بمساعدة المحققين الشرطيين “مايك أودي” و”تشارلي بيس”، يجب على “ميرلين” أن يجد ذلك الشخص قبل أن يعمل لعنة العائلة “كانتيلو” شرها مرة أخرى.
بتمحور حاد ومليء بالملاحظات الساخرة، تثبت “موقع القبر” مرة أخرى أن روبرت بارنارد في طبقة خاصة به.