رواية “موسم الشواء” من تأليف ديان موت ديفيدسون هي عمل أدبي متميز يجسد عالمًا مليئًا بالألغاز والتشويق، حيث تأتينا القصة معبأة بالأحداث الملتهبة والشخصيات الغنية بالتفاصيل. يتناول الكتاب قصة جولدي، الطاهية الماهرة التي تتولى إعداد وجبة لحفل هوكي، حيث تقدم قائمة فائزة تضم مأكولات جنوب الحدود الرائعة، وتتضمن مأكولات لذيذة مثل تونا الحراس المشوية وكعك الكأس الجليدي.
ومع ذلك، تكون هناك قضية أكبر تحتاج إلى حلاً، حيث تطلب صديقتها باتريشيا مكراكن، التي تعاني من وفاة حديثة لجنينها، مساعدتها في الانتقام. تعتقد باتريشيا أن طبيبها النسائي ومنظم الصحة الخاص بها – الذي يعتبرها بخيبة أمل ACHMO – هما السبب في فقدانها الأخير. والطبيب المتهم ليس سوى جون ريتشارد كورمان، طبيب نسائي مرموق في أسبن ميدو والزوج السابق لجولدي، الذي يخفي خلف مظهره النظيف سجله السيء في التعامل مع النساء.
تتصاعد الأحداث حين يتم اعتقال جون ريتشارد بتهمة قتل حبيبته الحالية، سوز كريغ، ويكون من غير المألوف أن تكون جولدي التي تكتشف هذه الجريمة البشعة. يتسارع قلب جولدي عندما تدرك أنها كانت يمكن أن تكون الضحية بسهولة. تتفانى جولدي في عملها، حيث تحضر الطعام مثل سلطة سلابشوت وتقوم بتشكيل خبز الهوكي، ولكن مع زوجها الجديد، المحقق توم شولتز، في الخلفية، وابنها البالغ من العمر أربعة عشر عامًا يتوسل لها لإثبات براءة والده، لا يبقى لجولدي خيار سوى تصفية شائعات أسبن ميدو المثيرة والشائعات المعاد تسخينها للبحث عن دلائل.
تتألق “موسم الشواء” بوفرة من الوصفات المغرية، وهي بلا شك ألذ غموض كتبته ديان موت ديفيدسون حتى الآن. يتميز الكتاب بفئته في الأدب، والتي تندرج تحت التصنيفات الفرعية للرواية القصصية وروايات الجريمة والتحقيق العامة. الناشر Bantam قدم هذا العمل الرائع في سبتمبر من عام 1997، وهو يحمل في طياته العديد من المواضيع والنغمات المثيرة والمثيرة.
إن “موسم الشواء” لديان موت ديفيدسون ليس مجرد رواية جريمة عادية، بل هو لوحة فنية تتناقش فيها الشخصيات المعقدة والأحداث الدقيقة، ويتميز بلغة جذابة وأسلوب سردي يجذب القارئ ويحمله في رحلة فريدة ومشوقة.