الدواء المذكور هو “مودافينيل”، وهو دواء يستخدم عادة في علاج اضطرابات النوم المرتبطة بالعمل المتغير، والتي تتضمن صعوبة البقاء مستيقظًا أثناء فترات النهار بسبب تغييرات في نظام العمل أو النوم. يعتبر هذا الدواء مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البقاء مستيقظين أثناء فترات العمل غير النمطية، مما يؤثر عادة على جدول نومهم الطبيعي.
تجربة المريض الذي استخدم “مودافينيل” توضح فعالية الدواء وتأثيره الإيجابي على نوعية حياته. يصف المريض كيف كان يعاني من صعوبة في البقاء مستيقظًا خلال النهار، مما كان يؤثر على أدائه في الأنشطة اليومية مثل الجلوس لمدة طويلة أو مشاهدة الأفلام، ويشير إلى أن استخدام “مودافينيل” قد حول حياته بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يشير إلى أنه بفضل الدواء، أصبح قادرًا على البقاء مستيقظًا طوال النهار دون الشعور بالنعاس المفرط، مما يعزز من قدرته على القيام بالأنشطة بشكل طبيعي وبدون إحساس بالإرهاق.
من الجدير بالذكر أن المريض يصف تأثير “مودافينيل” بأنه يشعر وكأنه في سن الثلاثة عشر عامًا، حيث كان يتطلع بشغف للانضمام إلى أصدقائه للعب كرة الشارع، مما يظهر التأثير الإيجابي الذي لاحظه المريض على حياته الاجتماعية والنفسية بسبب استخدام الدواء.
تقييم فعالية الدواء الذي قام به المريض هو 10، مما يعكس الرضا الكبير عن تأثيره الإيجابي. كما أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية المعنية في تاريخ 20 يناير 2017، مما يشير إلى سلامته وفعاليته وفقًا للمعايير الطبية.
تجدر الإشارة إلى أن عدد مرات وصف الدواء كان محدودًا، حيث تم وصفه مرتين فقط، وهذا قد يكون بسبب الحاجة المحدودة أو القيود في الوصول إليه، ولكن تجربة المريض الإيجابية قد تشجع على استخدامه بشكل أوسع في المستقبل للأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة.