في الأول من ديسمبر عام 1931، وعلى الساحل الشمالي (لاس فيياس) في كوبا، شهدت منطقة بلايا بانشيتا ورانشو فيلوز موجة من الأمواج التي اجتاحت الشواطئ. فقد ضربت الأمواج المرافق الساحلية والمنازل المطلة على البحر، غمرتها بعمق يصل إلى متر واحد، مما تسبب في تلف المحتويات بداخلها. وقد لم يُبلَغ عن وقوع زلزال في تلك الفترة. كما لم تكن هناك أعاصير في المنطقة في ذلك الوقت، على الرغم من مرور واحدة منها عبر كوبا في الأسبوع السابق. يبدو أن هذا الحدث، الذي تم تصنيفه على أنه “مشكوك بشدة” بخصوص تأثيره على حدوث تسونامي، قد تسبب في أضرار مادية محدودة دون وقوع خسائر بشرية كبيرة.
0
