في رواية “فخر ليون”، الجزء الرابع من سلسلة “روان” للكاتبة آن مكافري، نُشيدت السلسلة بأنها “قراءة جيدة” و”أكثر إقناعًا مع كل رواية”، وتقدم “شخصيات فائزة ومتطورة بعناية”. تتابع القصة مع أبناء داميا وآفرا ليون، الذين يتصدون للتهديد الفضائي الذي اكتشفته جدتهم روان لأول مرة.
يشترك لاريا، وإيستيان، وروجير، وزارا ليون في جوانب من القدرات النفسية والإحساسية والتحريكية البيولوجية التي ورثوها عن عائلتهم منذ أجيال. ومع ذلك، مع توسع العائلة، يصبح واضحًا أن ليست جميع القدرات متشابهة: كل واحد من أبناء ليون الأربعة لديه نوعًا شخصيًا جدًا من القدرة. عندما يجمعون قواهم معًا، كما سيكون مطلوبًا لتدمير الكائنات الفضائية القاتلة هيفر، تجعل قواهم ورابطتهم العائلية العميقة منهم أقوى قوة قتالية يمكن للجنس البشري ولجنس الـ”مرديني” خلقها.
والجنسان السلميان في الكون بحاجة إلى كل أوقية من القوة التي يمكن لعشيرة ليون جمعها. فقد تم تدمير عالم الهيفر الخاص بهم بواسطة شمس انفجرت، مما جعلهم يبحثون عن موطن جديد. الهيفر هم جنس منطقي، ونهجهم في العثور على هذا الموطن بسيط: عندما يعثرون على عالم يبدو مناسبًا، يقومون بتدمير كل الحياة عليه استعدادًا لاحتلاله.
قد رأت عائلة ليون الدمار الذي يمكن أن تسببه الهيفر، وفهموا جيدًا أن الوقت قد حان للانتقال إلى الفضاء لمواجهة هذا العدو القاتل. لا يرحب أيٌ منهم بالحرب، ولكن العوالم المحترقة التي تتركها الهيفر وراءها تعتبر بيانًا قويًا لضرورة الحرب. وعندما يحين الوقت، سيكونون جاهزين بكل قوتهم.