في هذا الكتاب الفريد بعنوان “سلوا المهدي عن دولته” الذي صاغه الكاتب هشام آل قطيط، يُسلّط الضوء على قضية مهمة لا تخلو من الأهمية في قلوب المسلمين حول العالم. يعالج هذا البحث العميق والمفصل موضوعاً يعتبر محورياً في الفكر الإسلامي والذي لم تختلف حوله آراء المسلمين، بل اتفقوا جميعاً على أهميته وأنه يمثل نقطة مشتركة بين جميع الأديان.
يتناول البحث بشكل متأنٍ وشافٍ القضية المهدوية، ويؤكد على أن هذا الموضوع لا يقتصر على العالم الإسلامي فقط، بل أيضاً يمتد إلى جميع أصحاب الأديان حيث يعتقدون بقدوم مخلص في آخر الزمان. يبرز البحث بشكل فريد ومميز أن المهدي ليس مجرد اعتقاد بل هو حقيقة لا مفر منها، وأن الرايات السود ستظهر زاحفة من إيران، مما يعطي البحث طابعاً مميزاً ورؤية عميقة لتفاصيل هذا الفهم المهدوي.
تتألف صفحات الكتاب الشاملة من 718 صفحة، حيث يقع القارئ في رحلة فكرية وعلمية ممتدة تأخذه في عمق القضية المهدوية. صدر الكتاب عام 2018 عن دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع، ويأتي بغلاف ورقي يعكس أهمية المحتوى الديني الذي يحتويه.
تندرج هذه القطعة الثمينة تحت فئة الكتب الإسلامية، في قسم الحركات والمذاهب، حيث يمكن للقراء الباحثين عن تفاصيل دقيقة حول هذا الفهم الديني الخاص التمعن في صفحاتها والاستفادة من تحليلاتها العميقة. يتيح الكتاب للقارئ فهماً أعمق حول التصورات المهدوية وكيف يتجلى ذلك في العقائد الإسلامية.