جمع القرآن الكريم كتابًا واحدًا بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك بقرار من الخليفة الراشد أبو بكر الصديق، وبإشراف الصحابة الذين كانوا قد حفظوا القرآن عن ظهر قلب وكانوا يعرفون ترتيب سوره وآياته. وتمت عملية جمع القرآن الكريم بشكل نهائي في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، حيث قام بإرسال نسخة واحدة من القرآن إلى كل منطقة في الدولة الإسلامية لتكون مرجعًا واحدًا لجميع المسلمين.
0
