– من أهل القرآن؟

– أهل القرآن كما قال المحقق ابن القيم في كتابه زاد المعاد : قال بعض السلف : نزل القرآن ليُعمل به ، فاتخذوا تلاوته عملاً ، و لهذا كان أهل القرآن هم العاملون به ، و إن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، و أما من حفظه و لم يفهمه ، و لم يعمل بما فيه فليس من أهله ، و إن أقام حروفه إقامة السهم. 

و حمله القرآن القائمين عليه التالين له هم أهل القرآن و خاصته ، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلي الله عليه و سلم – (إن لله تعالي أهلين من الناس أهل القرآن هم أهل الله و خاصته )

فنلاحظ أنَّ المقصود ليس التلاوة فقط ، بل مع الفهم و التطبيق .