في عام 2005، أبصر النور كتابٌ مميز بعنوان “مملكة الجمال” من تأليف الكاتبة الرائعة ليلى عبيد، والذي نشر تحت رعاية دار النشر الرائدة “أكاديميا انترناشونال”. يتألق هذا العمل على مسرح الأدب بغلافه الكرتوني الجذاب الذي يعكس جوهر الفحوى التي يحملها بين طياته.
إن الكتاب يسعى إلى تحقيق هدفٍ سامٍ وجلي، وهو اكتشاف الهوية الجمالية المناسبة لكل امرأة وسيدة، وتوجيهها نحو كيفية إبراز جمالها والاهتمام به بأتقن. يتجلى سر هذا الكتاب في القدرة على اختيار المظهر الملائم والطلة الرائعة التي تبرز جمال المرأة بكل رونق، وتلك هي الرحلة التي تمنحها الثقة بنفسها وتجعلها تشع بالأنوثة والجاذبية.
على مدى 480 صفحةً مليئة بالحكمة والإرشادات، تقدم لنا ليلى عبيد جملة من المفاهيم الرائعة حول فنون الجمال وأسرار العناية بالنفس. تأخذنا الكاتبة في جولة ساحرة داخل عالم الماكياج، وفنون اختيار الأزياء، وأسرار العناية بالبشرة والشعر. تطرح أفكاراً فريدة حول كيفية استغلال القوام والألوان بما يتلاءم مع الشخصية والذوق الفردي لكل امرأة.
إن توجيهات ليلى عبيد تتجاوز مجرد النصائح الجمالية إلى أفق أعمق، حيث تسلط الضوء على أهمية بناء الثقة بالنفس وقبول الجمال الطبيعي الفريد الذي يميز كل امرأة. وفي هذا السياق، تتحدث الكاتبة عن تأثير الجمال الداخلي في تحسين الطلة الخارجية، مما يضفي على القارئة تفاؤلًا وإلهامًا.
“مملكة الجمال” ليس مجرد كتاب جمالي، بل هو دليل شامل يمتد بين غايات الجمال الخارجي والداخلي، ويمثل مصدرًا غنيًا بالمعلومات لكل امرأة تتطلع لاكتساب فهم أعمق لفنون الجمال والاعتناء بالذات.