في عام 1971، أطلق الكاتب والباحث والأكاديمي والمحلل الاقتصادي الأمريكي والحاصل على جوائز، والتاريخي والفيلسوف والأكاديمي، والذي يُعتبر واحدًا من أبرز العقول الاقتصادية في القرن العشرين، والذي يحمل اسم “هيكل، والتر جي.”، كتابه البارز الذي يحمل عنوان “Who Owns America?” والذي نشرته دار النشر “برينتيس هول”، وذلك في شهر يناير من العام المذكور.
هذا العمل الأدبي الفريد والذي يمتلك مكانة هامة في المكتبات والمراكز البحثية، يستعرض الكاتب فيه مواضيع تتعلق بملكية الأموال والممتلكات في الولايات المتحدة الأمريكية. ينقل القارئ في رحلة معرفية عميقة إلى عوالم الاقتصاد والسياسة والمجتمع، حيث يتناول هيكل قضايا معقدة تتعلق بتوزيع الثروة والسلطة في هذا البلد الكبير.
من خلال أسلوبه السلس والفلسفي، يقدم هيكل رؤيته الشاملة حول ملكية الأموال وتأثيرها على هيكل المجتمع الأمريكي. يتناول الكاتب قضايا الطبقات الاجتماعية والتفاوت الاقتصادي، ويطرح أسئلة حاسمة حول العدالة الاقتصادية والتوزيع العادل للثروة.
من خلال تحليله العميق والشامل، يجسد هيكل الواقع الاقتصادي الأمريكي بشكل يفتح أفقًا جديدًا للقارئ، ويثير التفكير في التحولات التي شهدتها الولايات المتحدة على مدى العقود. يتيح الكتاب للقارئ فهمًا أعمق للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل جوهر المجتمع الأمريكي.
تجسيدًا للعقلانية والتحليل الدقيق، يظل كتاب “Who Owns America?” لـ والتر جي. هيكل واحدًا من الأعمال الرائدة التي تسلط الضوء على أسرار الملكية والسلطة في أرض الحرية والفرص.