“ملائكة لا يتصرفون كملائكة، والشياطين ألطف منهم، تبدأ قصة رومانسية جديدة في عالم يتداخل فيه الخيال بالواقع. في عام 2016، رأى النور مانهوا بعنوان ‘ملكة الجمال وشيطانة السيدة’، حيث تتجلى الفكرة المثيرة للدهشة حول سلوك الملائكة والشياطين.
في هذا العمل الذي يندرج تحت تصنيفات ‘كوميديا’ و ‘فانتازيا’ و ‘رومانسية’ و ‘يوري’، يقدم لنا عالم المانهوا وجهة نظر مختلفة تمامًا حيال الملائكة والشياطين. فالملائكة، الذين نتوقع منهم أن يكونوا رمزًا للخير والبراءة، يظهرون هنا بأسمالهم وتصرفاتهم كأنهم خارجين عن القوانين السماوية. بينما تظهر الشياطين، الذين يُنظر إليهم عادةً على أنهم مخيفون وشرور، بطبائع أكثر رقة ولطفًا.
السنة 2016 شهدت بداية هذه الرحلة المثيرة، حيث استحوذت المانهوا على انتباه عشاق الفنون الجميلة والرومانسية. وبفضل استخدام تقنيات الويبتونز، أضفت المانهوا بعدًا إضافيًا للتجربة القرائية، حيث استمتع القراء بالألوان الزاهية والعمق الذي أضافته العلاقات بين مختلف الكائنات.
تتنوع العلامات المميزة للمانهوا بين ‘علاقات بين الأنواع’ و ‘شخصيات غير بشرية’، مما يمنح القصة طابعًا خاصًا. ومع العناصر الكوميدية المتقنة واللحظات الرومانسية الفريدة، تترجم المانهوا رسالة حول قوة الحب في تحويل الأفكار النمطية وتغيير النظرة التقليدية إلى الخير والشر.
هكذا، تظهر ‘ملكة الجمال وشيطانة السيدة’ كقطعة أدبية فنية تجمع بين الفانتازيا والكوميديا والرومانسية، معبّرة عن قصة فريدة تأسر القلوب وتبهج العقول، وتبقى خالدة في ذهن القراء الذين يسافرون عبر أبعاد جديدة من الخيال والإثارة.”