في عام 2014، أبصرت قصة فتاة تُدعى ريسا النور في عالم آخر، حيث اكتشفت أن الطعام في هذا العالم الجديد يكاد يكون غير قابل للتحمل، فقد كانت تجربتها مع الأطعمة في تلك البعد الغريبة بمثابة تحدياً فائق الصعوبة. وكونها عاشقة للطهي والطعام اللذيذ، لم تستسلم ريسا لهذا المأزق الطعامي، بل قررت أن تحسن من الوضع بنفسها.
بدأت ريسا رحلتها في تحسين المأكولات في هذا العالم الجديد من خلال فتح مقهى خاص بها. تخطت الصعوبات الأولية والتحديات، وبفضل مهاراتها الطهو الاستثنائية، أصبحت المقهى مركزاً للناس الذين يتوجهون إليه بحثاً عن تجربة طعام فريدة ولذيذة.
لكن لم تكن ريسا وحدها في هذه المغامرة الفريدة، حيث كانت لديها مساعد غير عادي يأخذ شكل جني صغير يُدعى بازل. هذا الجني الصغير لطيف يقدم دعمه ومساعدته لريسا في توسيع نجاح المقهى وتحقيق رؤيتها في تحسين تجربة الطعام للسكان المحليين.
مع تكوين صداقات جديدة والحصول على دعم من مجتمعها الجديد، بدأت ريسا في الاستمتاع بحياتها في هذا العالم الغريب. المانغا تقدم رؤية فريدة حيث يتم دمج الخيال والشوجو وجوانب حياة اليوم الطبيعية، كل ذلك في إطار قصة ملهمة حول فتاة تحمل معها ليس فقط مهارات الطهي بل وروح الابتكار والإيمان بأن الطعام يمكن أن يجمع الناس.
يتضمن هذا العمل عناصر فنتازيا مميزة، حيث يندمج البعد الآخر والعوالم المختلفة، ويستند العمل إلى رواية خفيفة. يُصنف المانغا تحت أنواع متنوعة مثل الفانتازيا، الشوجو، وحياة اليوم بالإضافة إلى تصنيف “إيسيكاي” الذي يشير إلى شخص يعيش في عالم غريب ليس كوطنه الأصلي.