مفاعل ويلكنز-سميث (Wilkins-Smith) يعتبر واحداً من أبرز المفاعلات النووية في موقعه بمدينة ليك أندريا في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية. تم تشغيل هذا المفاعل بتاريخ 2 يونيو 2010، وهو يعمل بإشراف شركة جلاس-هاردين (Glass-Hardin). يتميز هذا المفاعل بسعته الكبيرة حيث يصل إلى 1802 ميغاواط، مما يجعله مصدراً هاماً لتوليد الطاقة في المنطقة.
يعتمد مفاعل ويلكنز-سميث على تقنية مفاعل التربة السريعة (Fast Breeder Reactor)، وهو من نوع مفاعل المياه الخفيفة (Light Water Reactor). يتم تشغيل المفاعل بوقود اليورانيوم، مما يضمن كفاءة عالية في توليد الطاقة. يتميز هذا المفاعل بإنتاج سنوي يبلغ حوالي 2424 غيغاواط-ساعة، مما يجعله مصدراً موثوقاً وفعالاً للطاقة النووية.
يعد المفاعل حالياً في حالة تشغيلية مستقرة، مما يعزز من استمرارية توليد الطاقة بكفاءة عالية. يتمتع بنظام إدارة وصيانة فعّال يهدف إلى ضمان سلامة التشغيل والحد من المخاطر المحتملة، مما يجعله مصدراً موثوقاً وآمناً لتوليد الطاقة النووية.
باختصار، يُعَدّ مفاعل ويلكنز-سميث من بين الأنظمة النووية المتطورة والفعّالة التي تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة في المنطقة، ويشكل عنصراً أساسياً في تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.