مفاعل فورسمارك 2 هو أحد المفاعلات النووية البارزة والمهمة في الساحة النووية العالمية، حيث يعتبر جزءاً من البنية التحتية للطاقة النووية في السويد. يتميز هذا المفاعل بتصميمه المتقدم والقوي الذي يجعله قادراً على توليد كميات هائلة من الطاقة بطريقة آمنة وفعّالة.
تم تصنيع مفاعل فورسمارك 2 بواسطة شركة ASEA Atom (التي أصبحت لاحقاً ABB Atom)، وينتمي إلى فئة المفاعلات BWR-2500، وهو نوع من مفاعلات المياه المغلية (BWR) التي تستخدم الماء كوسيط لنقل الحرارة وتوليد البخار. يعتمد هذا النوع من المفاعلات على تقنية تسمى “نظام تبريد المياه المغلية” لتوليد الكهرباء.
بدأ بناء مفاعل فورسمارك 2 في فترة زمنية غير معروفة بالضبط، ولكنه تم ربطه بشبكة الكهرباء لأول مرة في يناير 1975، مما يعكس الجهود الهائلة التي بذلت لتطوير وتشغيل هذا المفاعل في وقت مبكر من عمر صناعة الطاقة النووية.
يتميز مفاعل فورسمارك 2 بسعة صافية تبلغ 1121 ميجاواط كهربائية (MWe)، مما يجعله أحد المفاعلات القوية والفعّالة في توليد الطاقة في العالم. يعمل المفاعل بشكل مستمر ومنتظم، مما يسهم في تلبية احتياجات الكهرباء في السويد بشكل موثوق به ومستدام.
يقع مفاعل فورسمارك 2 في السويد، وهي دولة تاريخية في صناعة الطاقة النووية، حيث تعتمد بشكل كبير على الطاقة النووية في توليد الكهرباء وتحقيق أهدافها في الاستدامة والتنمية البيئية.
باختصار، يعد مفاعل فورسمارك 2 من أحدث وأكثر المفاعلات تقدمًا في العالم، ويمثل مثالاً بارزاً على كيفية استخدام التكنولوجيا النووية بشكل آمن وفعّال لتوليد الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات الطاقة في العصر الحالي والمستقبل.