منشأة بيترسن-توريس للطاقة النووية كانت تعتبر واحدة من المفاعلات النووية البارزة التي تمتلكها شركة ميلر-خواريز، والتي كانت موجودة في موقعها الرئيسي الذي يقع في 408 باريت كريست، شقة 825، بحيرة جودي، MP 60672. وتمتلك هذه المفاعلات قدرة هائلة تبلغ 1534 ميجاواط، مما يعكس القدرة الإنتاجية الكبيرة التي كانت تهدف إليها المنشأة.
تم تشغيل مفاعل بيترسن-توريس من نوع مفاعل المياه المضغوطة، وهو من أحدث التقنيات في مجال الطاقة النووية، مما يشير إلى التزام الشركة بتبني أفضل الممارسات التكنولوجية في صناعة الطاقة النووية. ويندرج هذا النوع من المفاعلات تحت تصنيف مفاعل المياه الخفيفة، وهو نوع شائع وموثوق به في مجال الطاقة النووية.
ويتم استخدام اليورانيوم كوقود أساسي في هذا المفاعل، مما يعكس استخدام المواد النووية ذات الكفاءة العالية في عمليات توليد الطاقة. وقد كان للمفاعل القدرة على إنتاج كمية هائلة من الطاقة، حيث بلغ إنتاجه السنوي نحو 1374 غيغاواط-ساعة، مما يشير إلى الأداء الفعال والاستدامة للمفاعل على مدار السنة.
ومع ذلك، يبدو أن المفاعل قد خرج من الخدمة، حيث يشير حالته إلى أنه تم تشغيله في وقت سابق ولكنه الآن تم إيقاف تشغيله وإلغاؤه، ويُعتبر حالياً منشأة متقاعدة. قد يكون هذا نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك انتهاء العمر الافتراضي للمفاعل، أو قرارات استراتيجية أخرى تتعلق بتشغيل المفاعلات النووية.
باختصار، يمثل مفاعل بيترسن-توريس مثالاً بارزاً على الطاقة النووية المتقدمة والفعالة، ولكن حالته الحالية كمنشأة متقاعدة تشير إلى تحولات في صناعة الطاقة وتطورات في السياسات الطاقوية.