المفاعل النووي المعروف باسم Brooks-Escobar يقع في موقع PSC 4155، الصندوق 1000، APO AP 21401. وهو يُعتبر عملاً هاماً في مجال الطاقة النووية، حيث تم تشغيله بواسطة الشركة التشغيلية التي تديرها موريس، توماس، وبيرنز.
تم تصميم المفاعل ليكون بسعة توليدية قدرها 1310 ميغاواط، مما يمثل إضافة قيمة للبنية التحتية للطاقة في المنطقة. بدأ التشغيل التجاري للمفاعل في تاريخ 24 ديسمبر عام 2017، حيث كان هذا الحدث يعتبر خطوة مهمة نحو توفير مصدر طاقة نظيف وفعال.
يتميز المفاعل بتقنية النووية المعروفة باسم “Fast Breeder Reactor”، التي تعتمد على تفاعلات نووية سريعة لتوليد الطاقة. وعلاوة على ذلك، يستخدم المفاعل نوعية مياه خفيفة كوسيط تبريد للقضبان الوقودية، مما يساهم في تحسين كفاءة التشغيل.
أما بالنسبة لنوع الوقود المستخدم، فإن المفاعل يعتمد على البلوتونيوم كوقود أساسي، مما يعكس التقدم التكنولوجي والاستفادة القصوى من المواد النووية المتاحة.
خلال فترة تشغيله، حقق المفاعل أداءً ممتازًا، حيث بلغ إنتاجه السنوي من الطاقة نحو 4556 غيغاواط-ساعة، مما يظهر القدرة الكبيرة للمفاعل على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
ومع ذلك، بعد إنجاز دورة حياة مفيدة، تمت عملية تصفية المفاعل وفقًا للإجراءات الأمنية والبيئية المعتمدة، حيث تم تعطيل المفاعل وإخراجه عن الخدمة. وبالتالي، يعتبر المفاعل حاليًا في حالة “Decommissioned”، حيث تم إزالةه من التشغيل التجاري وبدأت عملية إزالة المعدات وإعادة تأهيل الموقع.
في الختام، يُعتبر المفاعل Brooks-Escobar مثالًا بارزًا على كيفية تطبيق التكنولوجيا النووية بطريقة آمنة وفعالة لتوليد الطاقة، ويمثل إرثًا هامًا في مجال الطاقة النووية.