“Stalking Horse” هو عنوان الرواية التي ألفها بيل شوميكر، أحد أعظم الفرسان في تاريخ السباقات، والذي عاش في عالم مليء بالخيول السريعة، والحياة الرفيعة، والنساء الجميلات والخطرة. في هذا العمل الروائي، يستند شوميكر إلى تجاربه داخل وخارج حلبات السباقات ليصوغ واحدة من أكثر الألغاز والمثيرة التي ظهرت في السنوات الأخيرة. “Stalking Horse” يعد المرشح الأوفر حظًا لتحقيق شوميكر جمهورًا ضخمًا ومخلصًا للقراءة.
تدور أحداث الرواية حول شخصية Colley Killebrew، الذي كان فارسًا في عالم السباقات، واحدًا من أفضل الفرسان في المهنة، حتى تورط في فضيحة تلاعب بنتائج السباقات أدت إلى حظره من المضمار قبل سبع سنوات. ولكن Colley خسر أكثر من مسيرته في السباقات – فقد فقد أيضًا فرانسي دورن، الشقراء الجذابة التي كان يحبها. يرغب Colley في استعادة فرانسي بشدة، حتى الحد الذي سيتفاوض حتى مع ريموند ستارباك، المشرف السابق على المضمار الذي دمر سمعته.
تتمثل الصفقة في أن يذهب Colley إلى نيو أورليانز لإفساد خطة غش في سباق الخيل يديرها ريمي كورفيل، الأرستقراطي الغني والأنيق. إذا استطاع Colley منع ريمي وأصدقاءه غير اللائقين من التدخل في مضمار Magnolia Park القديم، سيعطيه ستارباك عشرة آلاف دولار وعنوان فرانسي دورن. ولكن Colley لم يتوقع أن يصادف ليا، ابنة ستارباك، الطويلة والشقراء، التي تجيد جذب الرجال ببراعة كما تجيد القضاء عليهم.
من حظائر الخيول إلى القصور في لوس أنجلوس والمزارع الرطبة في نيو أورليانز، يرشدنا شوميكر خلال قصة معقدة لا يمكن أن تحدث إلا في حلبات السباقات. من خلال “Stalking Horse”، يقدم الفارس الأسطوري الذي انتصر في أربعة ديربيات كنتاكي فرسًا آخر نحو خط النهاية.
تم نشر الرواية من قبل Ballantine Books في مارس عام 1994، وتندرج تحت فئة الروايات الأدبية العامة.