في كتاب “مع ريغان: القصة الداخلية”، يقدم إدوين ميس، النائب العام الثاني للرئيس ريغان الذي استقال في مصير مشوب بالفضائح، رؤيته لدور ريغان في فضيحة إيران-كونترا، غزو غرينادا، وإنفاق الدفاع، مبرزاً كيف أثرت رئاسة ريغان على البلاد. وتبلغ طبعة الكتاب الأولى 75,000 نسخة.
يتناول الكتاب الأحداث والتطورات التي شهدها فترة رئاسة ريغان بشكل دقيق، حيث يسلط الضوء على تورط ريغان في فضيحة إيران-كونترا وكيف أثرت هذه الفضيحة على سمعة الرئيس وعلى السياسة الخارجية للولايات المتحدة. كما يلقي نظرة على غزو غرينادا وكيف تأثرت العلاقات الخارجية للبلاد جراء هذا القرار العسكري.
تستعرض الكتاب أيضاً دور ريغان في إنفاق الدفاع وكيف أثر ذلك على التوازن المالي للبلاد وعلى سياستها الاقتصادية. يقدم ميس في كتابه رؤية فريدة وشاملة لفترة الرئاسة، حيث يتناول الأحداث من منظوره الشخصي ويكشف عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل.
وفي سياق الفئة العلمية والسياسية، يندرج هذا الكتاب تحت تصنيف العلوم السياسية، وبالتحديد في فرع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والسلطة التنفيذية. وتتميز دار النشر “Regnery Gateway” بنشرها لهذا العمل الذي أصدر في يونيو عام 1992، والذي يعكس تاريخاً هاماً من التاريخ السياسي الأمريكي.
في الختام، يعتبر هذا الكتاب مصدرًا غنيًا بالمعلومات والرؤى، حيث يقدم للقارئ فهمًا شاملاً للفترة الزمنية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال رئاسة ريغان، مما يجعله لا غنى عنه لكل مهتم بالتاريخ السياسي الأمريكي ودراسة الحكومة والشؤون التنفيذية.