في “X-Men Origins: Wolverine”، تقدم لنا السينما النافذة إلى ماضي البطل الشهير وولفرين، الذي يتمتع بقدرات خارقة تتمثل في قدرته على التئام الجروح بسرعة، ومخالب معدنية تخرج من يديه. يستكشف الفيلم النشأة والرحلة التي جعلت من لوغان، الذي يُلقب بوولفرين، أحد أعضاء الفريق الشهير “X-Men”.
تبدأ القصة في كندا في القرن التاسع عشر، حيث يظهر لوغان كشخص عادي يعاني من قدراته الفريدة ويعيش مع شقيقه في بيئة قاسية. يتم إدخاله في برنامج عسكري سري يهدف إلى خلق جيش من الأفراد ذوي القدرات الخارقة. يتمزج وولفرين مع جماعة من المتحولين الآخرين، بما في ذلك فيكتور كريد (الذي سيصبح فيما بعد سابرتوث)، ويخوضون معارك شرسة في مهمات عسكرية.
مع تقدم الوقت، يشعر وولفرين بالخيبة من جراء الأعمال التي يُجبر على تنفيذها، ويبدأ في التمرد على النظام. يُظهر الفيلم تطوره كشخصية، ويكشف عن الأسرار الخفية التي تلتصق بماضيه، بما في ذلك تورط إدارة البرنامج العسكري في تجربة مظلمة لتعزيز القدرات الخارقة للمتحولين.
مع مرور الزمن، يكتشف وولفرين حقيقة صادمة حول هويته ويدرك أنه جزء من مؤامرة أكبر تتعلق بالسيطرة على الطاقة الخارقة واستخدامها لأغراض غير أخلاقية. يُظهر الفيلم تحول وولفرين من كائن مستهلك بوحشية إلى بطل مستعد للتحرر والدفاع عن الضعفين.
“X-Men Origins: Wolverine” يعرض رحلة ملحمية مليئة بالحماس والتحديات، مقدماً نظرة أعمق على شخصية وولفرين وكيف تشكلت شخصيته على مر الزمن، مما يضيف طبقة إضافية من العمق إلى عالم X-Men.