في فيلم “X-Men: First Class”، يعود المشاهد إلى فترة الحرب الباردة في ستينيات القرن العشرين حيث يقدم لنا الفيلم نظرة فريدة ومشوقة على جذور فريق الأبطال الخارقين الشهير “X-Men”. تقوم القصة بتسليط الضوء على صداقة البروفيسور تشارلز إكسافيير (الذي يتم تجسيده ببراعة من قبل جيمس مكافوي) وإريك لينشر/ماجنيتو (الذي يجسد دوره مايكل فاسبندر) قبل أن يصبحوا أعداء.
تتكون قصة الفيلم من مجموعة من الأحداث المتشابكة، حيث يتم تجنيد البروفيسور إكس وماجنيتو من قبل الحكومة لمساعدتها في مواجهة تهديد فريد يتمثل في الوقاية من استخدام متحولين ذوي قدرات خارقة في الحرب الباردة. يقومان بتأسيس مدرسة للمتحولين وتجنيد فريق من الشباب ذوي القدرات الخارقة، ومن هنا يبدأ تشكيل الفريق الأيقوني “X-Men”.
تظهر القصة الشخصيات المحبوبة مثل Mystique (ريفن) وBeast (نيك هولت) وهم يتعاملون مع تحولاتهم ويواجهون التحديات الأخلاقية والسياسية التي تلت هذا العالم الجديد. يُظهر الفيلم أيضًا نشأة عداء ماجنيتو ضد البشر والتطور الدرامي للعلاقة بينه وبين إكسافيير، وكيف يؤدي الاختلاف في وجهات نظرهما إلى تشكيل اتجاهين متناقضين فيما يتعلق بتعامل البشر مع المتحولين.
يُظهر “X-Men: First Class” تاريخًا مثيرًا ومعقدًا لهؤلاء الأبطال الذين يجمعون بين القوة الخارقة والضعف البشري، ويُعرض بأسلوب سينمائي رائع وتأثيرات بصرية مذهلة، مما يجعله فلمًا مميزًا يروي جذور هذا العالم الخيالي بأسلوب رائع ومثير.