“Welcome to the Dollhouse” هو فيلم درامي كوميدي أمريكي صدر في عام 1995 وتم إخراجه وكتابته من قبل تود سولونز. يُعد الفيلم عملًا فنيًا مميزًا في عالم السينما المستقلة، حاز على جوائز وترشيحات مختلفة وحقق شهرة بارزة بفضل قصته الجريئة والمواضيع التي يتناولها.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية الفتاة البالغة من العمر أحد عشر عامًا تدعى دولدرم ويلينر. دولدرم فتاة ذكية ومهووسة بالدراسة، لكنها تعاني من مشاكل اجتماعية وأسرية. تعيش في عالم صعب يتسم بالتنمر والضغوط الاجتماعية في المدرسة والبيت.
تظهر الصورة النمطية للفتاة المستضعفة والضحية، حيث تواجه دولدرم تحديات عدة، بدءًا من عدم فهم والديها لها، وصولًا إلى التنمر القاسي من قبل زملائها في المدرسة. يتم استكشاف تأثير هذه التحديات على نفسية دولدرم وطريقة تعاملها معها.
الفيلم يسلط الضوء على الفجوة بين الطفولة والمراهقة، ويقدم للجمهور رؤية صادقة وصادمة لعالم النمو الشخصي والتحول الاجتماعي. يبرز الفيلم قضايا مثل التنمر، والهوية الذاتية، وتأثير الضغوط الاجتماعية على الفرد في مرحلة الانتقال إلى المراهقة.
من خلال تصوير دولدرم وتجربتها، يفتح “Welcome to the Dollhouse” نافذة على عالم يتخلله الفكاهة السوداء والدراما، ويشدد على أهمية فهم التحديات النفسية التي يواجهها الأفراد في مرحلة التكوين الشخصي.