فيلم “We Need to Talk About Kevin” هو دراما نفسية صادرة عام 2011 ومأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة ليونيل شرايفر. الفيلم من إخراج لينا رامزي وبطولة تيلدا سوينتون، جون سي. رايلي، وإيزابيل غوبر.
تدور أحداث الفيلم حول إيفا خان، وهي أم تعيش حياة صعبة بعد ولادة ابنها كيفين. تتناول القصة العلاقة المعقدة بين إيفا وكيفين، حيث يتطور الفيلم عبر عدة فترات زمنية. يتناول الفيلم تسليط الضوء على التحديات النفسية والعاطفية التي تواجهها إيفا في محاولتها فهم سلوك ابنها الغامض والمروع.
كيفين يظهر منذ صغره بسلوكيات غريبة وعنيفة، مما يثير قلق واستفهامات والدته. تصبح الأم في حيرة حول ما إذا كانت تلك السلوكيات ناتجة عن عوامل وراثية أم بيئية، وهل كانت هي بنفسها السبب في تطور شخصية ابنها بطريقة معينة.
من خلال تقديم المشاهد بطريقة غامضة ومليئة بالتوتر، يستكشف الفيلم مشاعر الإيجاب والسلب بين الأم وابنها، وكيف يؤثر السلوك المتمرد والمتطرف لكيفين على حياة الأسرة. يصل الفيلم إلى ذروته بحادثة مروعة في المدرسة، مما يتسبب في تغيير حياة العائلة إلى الأبد.
بشكل عام، يعد “We Need to Talk About Kevin” تحفة سينمائية فنية تستعرض بشكل ملموس العلاقات العائلية، وتسلط الضوء على التأثير البارز للعوامل النفسية والبيئية في تكوين الشخصية والسلوك الإنساني.