“Under the Lighthouse Dancing” هو فيلم درامي رومانسي أسترالي صدر في عام 1997، والذي استند إلى قصة واقعية. الفيلم من إخراج غراهام رودجرز وتأليف جوليان بيرنز وهيلين بوني. يروي الفيلم قصة حقيقية تجسد الرومانسية والصمود في مواجهة الصعاب.
تدور أحداث الفيلم في عام 1918، حيث يركز على مجموعة من الأصدقاء الذين يقيمون في جزيرة نائية قبالة ساحل أستراليا. يتناول الفيلم قصة حب بين الزوجين توم وإيزي، اللذين يتعرضان لاختبار قوة علاقتهما بسبب الأحداث العالمية والمحن الشخصية.
تتعرض الجزيرة لتفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية، مما يؤدي إلى موت العديد من سكان الجزيرة. تُظهر القصة قوة العلاقات الإنسانية والقدرة على التحمل في وجه الظروف الصعبة. ينعكس في الفيلم تضحيات الأصدقاء وتضاف إليها تفاني توم وإيزي في محاولة الحفاظ على الأمل والإيمان بالحياة.
التصوير السينمائي في “Under the Lighthouse Dancing” يبرز جمال الطبيعة البرية للجزيرة، مما يعزز الأجواء الدرامية والرومانسية للقصة. الأداء القوي من قبل فريق الممثلين يضيف للفيلم طابعًا عاطفيًا عميقًا، ويعكس الروح البطولية التي تنبع من التحديات والمحن.
باختصار، يعتبر “Under the Lighthouse Dancing” تحفة سينمائية تقدم رحلة فريدة من نوعها في عالم الحب والصداقة والصمود في وجه الظروف القاسية.