“توين بيكس: فاير ووك ويث مي” هو فيلم سينمائي صدر في عام 1992، وهو الجزء السينمائي المستمل للمسلسل التلفزيوني الشهير “توين بيكس”. الفيلم من إخراج ديفيد لينش، الذي كتب السيناريو بالتعاون مع روبرت إنجلز. يعتبر الفيلم نوعًا من الدراما الغموضية والرعب النفسي.
تدور أحداث الفيلم قبل أحداث المسلسل التلفزيوني، حيث يركز على الشخصية الرئيسية لورا بالمر، التي جسدتها الممثلة شيريل لي. يكشف الفيلم عن قصة حياة لورا والأحداث الغامضة التي أحاطت بها قبل وفاتها، والتي تم التنبؤ بها في المسلسل التلفزيوني. يُظهر الفيلم لورا كشابة مضطربة تواجه تحديات عديدة في حياتها، بما في ذلك الظروف العائلية الصعبة والعلاقات العاطفية المعقدة.
تعتبر لورا بالمر مفتاح للأحداث الغامضة التي تحدث في بلدة توين بيكس، والتي تتضمن أحداثًا خارقة وغامضة، والتي يكتشفها الجمل أثناء تحقيق العميل ديل كوبر في السلسلة التلفزيونية.
يقوم الفيلم بفحص الظلام العميق الذي يكمن خلف الستارة الرقيقة للحياة الريفية الهادئة، ويسلط الضوء على الجوانب المظلمة والأسرار المدفونة في الأرواح البشرية. يتميز “توين بيكس: فاير ووك ويث مي” بالأجواء الفنية الفريدة والتصوير الفني الذي يعكس بشكل فعال التوقيع السينمائي للمخرج ديفيد لينش.
في النهاية، يعد “توين بيكس: فاير ووك ويث مي” تجربة سينمائية استثنائية تمزج بين الغموض والفن والدراما، ويترك للمشاهد تأملات عميقة في الجوانب المظلمة والغامضة للحياة البشرية.