“TRON: Legacy” هو فيلم خيال علمي ومغامرات تم إصداره في عام 2010، وهو استمرار مباشر لفيلم “TRON” الذي صدر في عام 1982. الفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي ويأتي بتقنية الثلاثي الأبعاد. يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة ملحمية إلى عالم الكمبيوتر ويقدم تجربة مرئية استثنائية.
تدور أحداث الفيلم حول سام فلين (جاريت هيدلوند)، الابن الثلاثيني لكيفن فلين (جيف بريدجس)، مؤسس شركة إنفوزور. يكتشف سام وجود برنامج يحمل اسم “The Grid” الذي تم إنشاؤه بواسطة والده، والذي يعتبر عالماً داخل الكمبيوتر. يدخل سام عبر نوافذ الكمبيوتر إلى هذا العالم الرقمي المدهش، وهناك يواجه تحديات هائلة ويكتشف أن والده قد أصبح أسيرًا في عالمه الرقمي لسنوات طويلة على يد برنامج شرير يُدعى CLU (كلو)، الذي كان مصممًا لتحقيق النظام المثالي ولكن انقلب عليه.
تتبع الأحداث محاولات سام لإنقاذ والده والكفاح ضد CLU، وفي هذه الرحلة، يلتقي بكوارا (أوليفيا وايلد)، وهي برنامجة تسعى أيضًا لمقاومة السيطرة الطاغية لـ CLU. ينقل الفيلم المشاهدين بين العالم الرقمي المدهش والعالم الحقيقي، ويقدم موسيقى رائعة من تأليف دا فت بونتش. تصاعد التوتر والمغامرة في كل مشهد، حيث يجسد الفيلم تقنيات مبهرة ورؤية فنية فريدة تحاكي عوالم الحاسوب بشكل جذاب.
باختصار، “TRON: Legacy” ليس مجرد فيلم علمي، بل هو تحفة فنية تجمع بين الخيال والتكنولوجيا بطريقة مبتكرة، مع قصة مشوقة تأسر الانتباه وتحمل في طياتها الكثير من الرموز والتأملات حول التكنولوجيا والواقع الرقمي.