“ثيلما ولويز” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 1991، من إخراج ريدلي سكوت وبطولة جين ديفيس وسوزان ساراندون. يعد الفيلم واحدًا من الأعمال السينمائية الرائدة التي تعبر عن القوة النسائية والمغامرة الحرة.
تدور أحداث الفيلم حول ثيلما (سوزان ساراندون) ولويس (جين ديفيس)، صديقتين من الطبقة العاملة، يشعران بتقييدات الحياة والضغوط الاجتماعية. بينما يتجهان في رحلة على طول الطريق، ينقلب الوضع رأسًا على عقب بعد أن تتعرض إحداهما لمحاولة اعتداء جنسي. يأخذ الفيلم منحنى مفاجئًا عندما تقرر الصديقتين الفرار من العدالة والسلطة، وتبدأان رحلة هروب مثيرة.
من خلال مطاردات الشرطة ومواقف الصراع مع المجتمع، يبرز الفيلم قوة صداقة النساء ويناقش قضايا الحرية الشخصية والتمرد ضد التقاليد الاجتماعية. يظهر التحول التدريجي لشخصيات ثيلما ولويس من ضحايا إلى بطلات، ويستعرض الفيلم الجوانب المعقدة للعلاقات الإنسانية ومدى استعداد الأفراد للدفاع عن حقوقهم.
النهاية الرمزية للفيلم تبقى قوية في الذاكرة، حيث يعبر عن تمسك الشخصيتين بحريتهما حتى النهاية، ويرفع الستار عن استمرار التحديات التي تواجه المرأة في مواجهة التقاليد والتحيز.