فيلم “ذا ولفمان” (The Wolfman) هو فيلم رعب وفنتازيا تم إنتاجه عام 2010، وهو إعادة تصوير للفيلم الكلاسيكي الذي تم إنتاجه عام 1941. القصة تقع في القرن التاسع عشر في إنجلترا، حيث يعود لورانس تالبوت (قام بتأديته بنيسيو ديل تورو) إلى منزل عائلته الضخم بعد وفاة شقيقه بين، والذي تم العثور على جثته مقتولة في ظروف غامضة.
لكن بين يكتشف أن هناك قوة خارقة للطبيعة تهدد المنطقة، ويتضح أن هناك مخلوقًا غامضًا يجوب الغابات ويسبب الفزع في قرية لورانس. بعد سلسلة من الأحداث الغامضة والهجمات، يتم لورانس لدغة من قبل مخلوق غريب في إحدى الليالي، مما يفتح الباب أمام تحوله إلى ذئب بدموي.
تتبع الأحداث تحقيق لورانس للكشف عن اللغز وراء تلك اللعنة، ويتعاون مع غوين كونلي (قامت بتأديتها إميلي بلانت)، حبيبة شقيقه، ومحقق يدعى أبراهام فان هيلسينج (قام بتأديته أنتوني هوبكنز). يتضح أن هناك أسرارًا قديمة تكمن في خلفية عائلة تالبوت، وتعود إلى أصول غامضة ترتبط بلعنة الذئب.
تتوالى المشاهد بتوتر متزايد وتقدم تصاعدًا في التشويق، حيث يندمج لورانس في صراع داخلي بين إنسانيته وحيوانيته، ويتعين عليه التصدي لقوى الظلام التي تهدد بتدمير كل ما حوله. يكشف الفيلم عن الأسرار الخفية والخيوط المعقدة لهذه اللعنة، وكيف يجب على لورانس أن يواجه مصيره بشكل حاسم.
بفضل تصويره المظلم والجو المشحون بالتشويق، يقدم “ذا ولفمان” تجربة سينمائية تثير الرغبة في استكشاف أعماق الخوف والرومانسية المظلمة في عالم مليء بالأسرار والمخاطر.