“The Spook Who Sat by the Door” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 1973، من إخراج إيفان ديكسون ومأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب سام غرينلي. الفيلم يعتبر من الأعمال السينمائية الهامة التي تتناول قضايا العنصرية والهوية الثقافية في الولايات المتحدة خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
تدور أحداث الفيلم حول دانيال بول، الذي يُلقب بـ “الشبح الذي جلس قرب الباب”، وهو رجل أمريكي من أصل أفريقي يحصل على فرصة للتدريب في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA). يتعلم دانيال الكثير من تلك التدريبات، ولكنه يكتشف أن الوكالة تعامله وزملائه السود بطريقة مهينة وتمييزية.
بعد تجربة فاشلة في الوكالة، يعود دانيال إلى حيه في شيكاغو، حيث يقرر استخدام مهاراته الجديدة لمساعدة المجتمع الأفريقي الأمريكي على تحقيق التقدم والتحرر. يقوم بتدريب فريق من الشباب على التكتيكات العسكرية والتنظيم السياسي.
مع تطور الأحداث، ينشب صراع بين دانيال والحكومة الأمريكية، حيث يستخدم مهاراته العسكرية لتنظيم ثورة سرية ضد النظام السائد. يبرز الفيلم مواضيع الهوية الثقافية، والنضال من أجل المساواة، والتحول الاجتماعي.
بشكل عام، يعد “The Spook Who Sat by the Door” تحفة سينمائية تتناول بجرأة وتفصيل قضايا العنصرية والثورة السوداء في الولايات المتحدة، ويستحق الاهتمام كعمل فني يترك أثراً قوياً في تاريخ السينما والنضال من أجل العدالة الاجتماعية.