في “الكتاب الثاني للغابة: موجلي وبالو”، نُقلت قصة الفيلم إلى عالم ساحر يحكي قصة الشاب البري الذي يُدعى موجلي، والذي نشأ في غابات الهند برفقة الحيوانات البرية. يُظهر الفيلم قصة موجلي وصداقته الوثيقة مع بالو، الدب البني الكبير، والذي يُعتبر والده الروحي.
تتعقب الأحداث موجلي في مغامرة مليئة بالتحديات والمخاطر، حيث يتعلم فنون البقاء والتكيف مع الحياة في البرية. يواجه موجلي مخاطر متعددة، بما في ذلك التصدي للتماسيح الخطرة والنمور المفترسة. في هذا السياق، يلعب بالو دورًا حيويًا في حماية موجلي وتوجيهه.
تأخذ الأحداث منعطفًا مثيرًا عندما يظهر شرير يُدعى “كريشنان”، الذي يسعى للاستيلاء على الكنز الذي يعتبره موجلي وبالو جزءًا منه. ينطلق موجلي في مهمة خطيرة لحماية الكنز والحفاظ على سلامة الغابة.
على مدار الفيلم، يُظهر التركيب الفني لقصة ملحمية تعتمد على التصوير البصري الرائع والمؤثرات الخاصة، مع تقديم رسالة قوية حول الصداقة، والشجاعة، والحفاظ على التوازن البيئي.