“ذا سانتا كلوز 2” هو فيلم كوميديا وخيال عائلي أمريكي صدر في عام 2002، وهو الجزء الثاني من سلسلة “ذا سانتا كلوز”. الفيلم من إخراج مايكل ليمبيك، وتأليف دون ريكليس ونييل تولين، ويستند إلى شخصية سانتا كلوز التي قام بتجسيدها تيم ألين.
تبدأ القصة بعد عشر سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يكتشف سكوت كالفين (تيم ألين)، الذي أصبح سانتا كلوز، أنه يجب عليه العثور على زوجة قبل نهاية شهر ديسمبر ليستمر في ممارسة دوره كسانتا. يتم تعيين محضرة اللعبة بيرنار (ديفيد كرومهولتز) لمساعدته في هذه المهمة.
في الوقت نفسه، يكتشف سكوت أن الدمية البديلة التي يستخدمها لتغطية وجهه كسانتا كلوز تتحول إلى شخص حقيقي عندما يكون في وضعية خطيرة، مما يضع الأمور في وضع لا يحسد عليه. تشير المؤامرة أيضًا إلى أن هناك مشكلة في قائمة “الأشرار”، حيث يظهر أحد الأطفال في هذه القائمة، ويبدأ سكوت في التشكيك في صحة هذه القائمة.
مع تقدم القصة، يتعامل سكوت مع التحديات التي تواجهه كسانتا كلوز والتي تتعلق بالأسرة والمسؤوليات الجديدة. يحاول الحفاظ على توازن بين دوره كسانتا وحياته الشخصية، بينما يتعامل مع قضايا العائلة وضغوط الوقت.
يتميز الفيلم بلحظات فكاهية ودفء عائلي، حيث يستعرض التحديات التي قد يواجهها الفرد في مواجهة المسؤوليات والتغيرات الحياتية. يأخذ الجمهور في رحلة ساحرة ومليئة بالعبر، مع الاحتفاظ بروح العيد وسحر الموسم.