في فيلم “The Quiet Ones”، الذي صدر عام 2014، نجد أنفسنا أمام تجربة فريدة من نوعها تمزج بين الرعب النفسي وعناصر الخيال العلمي. تدور الأحداث في عام 1974 حيث يقوم البروفيسور كولوس (جاريد هاريس) بتجربة غير تقليدية تهدف إلى فهم طبيعة الظواهر الخارقة.
تقوم فريقه، الذي يتألف من الطالبة جانتشنز (أوليفيا كوك) والمساعد البحثي هاري (روري فلين)، بدراسة حالة فتاة شابة تُدعى جانيت (إرين ريتشاردز)، يُشاع أنها مستهلكة بواسطة قوى خارقة. يحاول الفريق إثبات أن هذه الظواهر الخارقة يمكن تفسيرها علميًا كنتاج للطاقة السلبية المتراكمة.
مع تطور الأحداث، تتصاعد حدة التجربة، وتكشف الأسرار الدفينة التي تحيط بماضي جانيت والتي قد تكون مفتاح فهم هذه القوى الخارقة. تتبع القصة تحولات غامضة ومفاجآت مخيفة، حيث يتعين على الشخصيات التصدي لقوى الظلام التي قد تتجاوز فهمهم العلمي وتهدد بالتسلل إلى حياتهم الشخصية.
في هذا الفيلم، يتم دمج الجوانب النفسية والخيالية ببراعة، مما يخلق تجربة سينمائية مثيرة تتسم بالغموض والرعب، وتترك للمشاهد تساؤلات عميقة حول حقيقة العالم الخفي والقوى التي قد تكمن وراء الحدود المعروفة للواقع.