في “The Pursuit of Happyness”، يروي الفيلم الواقعي قصة حياة كريس جاردن، الذي أدى دوره ويل سميث ببراعة. تدور الأحداث في الثمانينيات في سان فرانسيسكو، حيث يواجه كريس تحديات اقتصادية هائلة بسبب فشل مشروعه في مجال التجارة. تشير الأحداث إلى أن كريس يعيش حياة معقدة ومليئة بالضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
تتوتر الأحداث عندما تترك زوجته كريس وابنه الصغير كريستوفر، الذي يتميز بأداء مذهل لجايدن سميث، بسبب الأوضاع المالية الصعبة. يجد كريس نفسه مشردًا ويواجه العديد من التحديات اليومية للبقاء على قيد الحياة. رغم ذلك، يثابر كريس على التغلب على الصعاب وتحقيق أحلامه.
تظهر روحه الإيجابية والإصرار على النجاح برغم الظروف الصعبة. يتمثل اللحظة الرئيسية في الفيلم عندما يحصل كريس على فرصة عمل كمتدرب في شركة استثمارية مرموقة، لكنه لا يتقاضى أجراً خلال فترة التدريب. يتبع الفيلم رحلة كريس في محاولة الحفاظ على هذه الفرصة وتحقيق تحول حياتي رائع.
تعتمد القصة على الروح الإنسانية والإصرار الذي يمكن أن يحقق النجاح حتى في أصعب الظروف. “The Pursuit of Happyness” ليس فقط قصة عن التحديات المالية، بل هو أيضًا تأمل في القوة الداخلية والتفاؤل الذي يمكن أن يساعد في تحقيق الأحلام حتى في أكثر اللحظات صعوبة.