“The Prince and the Showgirl” هو فيلم درامي رومانسي تم إصداره في عام 1957، من إخراج لورنس أوليفيه وبطولة مارلين مونرو ولورنس أوليفييه. تدور أحداث الفيلم في لندن خلال حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1911.
القصة تبدأ عندما يتوجب على الأمير ريجنت (لورنس أوليفييه) من بلاد متخيلة في وسط أوروبا حضور حفلة موسيقية في لندن. يتسبب الأمير في مواقف طريفة بسبب توتره وقلقه من الأمور الرسمية. يلتقي بإلسا (مارلين مونرو)، وهي راقصة في مسرح محلي، التي تتورط بطريقة أو بأخرى في حياته الأميرية.
تتطور العلاقة بين الأمير وإلسا بطريقة معقدة، حيث تظهر مواجهات بين العالم الرسمي للأمير وعالم الترفيه الخفي والمليء بالأحداث الغريبة. ينشأ توتر بين الشخصيتين الرئيسيتين بسبب الفارق الثقافي والاجتماعي، ولكن تتطور الأحداث بشكل مثير عندما يبدأ الأمير في فهم الحياة من خلال عيون إلسا وتأثيرها الإيجابي على حياته.
الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما والرومانسية، ويقدم نظرة فكاهية وعاطفية على التناقضات الاجتماعية والثقافية. يظهر الفيلم براعة في تقديم شخصيات متعددة الأبعاد ويسلط الضوء على التحولات الشخصية والتغييرات في الحياة اليومية.