فيلم “ذا بينك بانثر” يعتبر من الأفلام الكوميدية الكلاسيكية التي تم إنتاجها في عقد الخمسينات. الفيلم من إخراج بليك إدواردز وتم إصداره لأول مرة في عام 1963. يتميز الفيلم بطابعه الفكاهي والغامض، حيث يتبع قصة المفتش الفرنسي الساذج جاك كلوسو ومغامراته في محاولة القبض على لص قيمة فريدة تعرف باسم “البانثر الوردي”.
تبدأ الأحداث بسرقة البانثر الوردي، وهو المجوهرات الثمينة التي تشغل تفكير العالم. يُكلف المفتش كلوسو بمهمة إعادة البانثر الوردي إلى أصحابها. يتبع الفيلم مسار التحقيق الكوميدي الذي يقوم به المفتش كلوسو، الذي يتميز بسذاجته وفشله المستمر في إلقاء القبض على اللص.
ومع ذلك، تزداد الأمور تعقيدًا حينما يظهر شخص غامض يُعرف باسم “ذا فينك بانثر”، وهو لص محترف يتلاعب بالمفتش كلوسو والشرطة بأكملها. يتبع الفيلم مغامرات كلوسو ومحاولاته الفاشلة للقبض على اللص، مما يخلق سلسلة من المواقف الكوميدية الطريفة.
تتوالى الأحداث بتطورات غير متوقعة ومفاجئة، حيث يتخذ اللص “ذا فينك بانثر” من التلاعب والتحديات الذكية وسيلة للتندر والتسلية. يندرج الفيلم تحت نوعية الكوميديا الفكاهية الذكية، ويعتبر رمزًا للأفلام التي تمزج بين الجريمة والكوميديا بطريقة فريدة.
في الختام، يجمع “ذا بينك بانثر” بين الأداء الكوميدي المذهل للنجم بيتر سيلرز والإخراج السلس والمليء بالحيوية لبليك إدواردز، مما يجعله تحفة سينمائية تاريخية تستمر في إسعاد الجماهير على مر السنين.
