فيلم “الخردل”، الذي يعتبر من الأعمال السينمائية الكلاسيكية الخالدة، يستند إلى رواية “كسارة البندق” للكاتب الروسي إي. تشايكوفسكي. تتناول القصة مغامرات الفتاة الشابة كلارا، التي تدخل عالمًا سحريًا خلال ليلة عيد الميلاد.
تبدأ الأحداث في حفل عيد الميلاد الذي يُقام في منزل عائلة ستالباوم، حيث تحصل كلارا على هدية غامضة من عمها العجوز، وهي دمية خشبية تحمل اسم “كسارة البندق”. في وقت متأخر من الليل، تستيقظ كلارا لتجد نفسها في عالم سحري حيث تتحول الدمى والألعاب إلى حيوانات وشخصيات حقيقية.
يقودها كسارة البندق إلى مملكة الحلوى، حيث يحكمها ملك الفأرين الشرير. تلتقي كلارا بالكثير من الشخصيات السحرية، مثل سكر اللبان وزهرة البرتقال، وتشهد رقصات ساحرة تجمع بين الباليه والفنون السينمائية. يظهر سيد الحلوى، الذي يتقدم برحب لكلارا ويقدم لها عروضًا فنية خلابة.
تكتشف كلارا أن المغامرة السحرية تعكس معاني العائلة والسخاء والحب، وتتعلم قيمًا جديدة في رحلتها. عندما تستيقظ في الصباح، تجد نفسها في غرفتها، ويبقى لديها ذكريات جميلة وتأثيرات إيجابية تدوم طويلاً.
باختصار، فيلم “الخردل” يقدم رحلة سحرية مذهلة تجمع بين الخيال والفنون المسرحية، حيث يروي قصة كلارا وكسارة البندق في عالم فني ينعش الروح وينقل الجمهور إلى عالم الأحلام والجمال.
