فيلم “The Man Who Laughs” هو عمل سينمائي يعود إلى عام 1928، ويعتبر من الأفلام الكلاسيكية التي تأتي ضمن فترة السينما الصامتة. الفيلم مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب فيكتور هوغو. يتناول الفيلم قصة طفل يُدعى جوكي، الذي يتعرض لوحشية في طفولته تجعل وجهه يتشكل على شكل ابتسامة دائمة، مما يمنحه مظهرًا غريبًا ومرعبًا.
تدور أحداث الفيلم في إطار درامي غامض، حيث يتم اختطاف الطفل جوكي وتشويه وجهه، ثم يتركونه ليعيش في عالم الجريمة والخيبة. ينمو جوكي ويصبح فنانًا مسرحيًا يستخدم مظهره الفريد في تقديم الفن. يتورط في مؤامرات وأحداث تكشف عن العديد من الجوانب المظلمة في المجتمع.
تتمحور قصة الفيلم حول رحلة جوكي لاكتشاف هويته والبحث عن الحب والإنسانية في عالم مليء بالظلام والفساد. يتعامل الفيلم مع مواضيع الظلم الاجتماعي والبحث عن الهوية الذاتية، ويعكس تأثير الظروف الصعبة على روح الإنسان.
في إطار السينما الصامتة، يبرز “The Man Who Laughs” بفضل أداء الممثلين والإخراج السينمائي الفني. يقدم الفيلم تجربة فريدة تمزج بين الفن البصري والتعبير الجسدي ليروي قصة مؤثرة تتناول الجوانب الإنسانية والاجتماعية بشكل عميق ومؤثر.